وأضاف ولد عبد العزيز خلال قمة “أستانا” أن العالم الإسلامي وقواه الحية يتطلعون إلى تحقيق نهضة علمية وتكنولوجية تساهم في العصرنة الاقتصادية، والترقية الاجتماعية على الرغم من كل التحديات التي يعيشانها.
وأكد الرئيس الموريتاني أن العالمين الإسلامي والعربي يعيشان تحديات أمنية وسياسية بالغة الخطورة، “كان آخرها ما يتعرض له مسلمو الروهينغا من قتل وتشريد يستدعي منا بالإضافة إلى الشجب والإدانة القوية، مد يد العون لآلاف النازحين ودعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري من أجل وضع حد لهذه المأساة الإنسانية”.
وأضاف ولد عبد العزيز في خطاب ألقاه بقمة “أستانا” باسم المجموعة العربية في منظمة التعاون الإسلامي أن إيجاد حل دائم وشامل لقضية العرب والمسلمين الأولى القضية الفلسطينية، يظل أولوية بالنسبة للعرب والمسلمين ودعامة أساسية لاستتباب الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وقال الرئيس الموريتاني إن بلاده اشتهرت على مر العصور بتقاليدها العريقة في مجال اكتساب العلوم الإسلامية والمعارف الإنسانية، ونشرها في منطقة الساحل والصحراء الكبرى وعبر العالم الإسلامي، مضيفا أن موريتانيا انتهجت خلال السنوات الأخيرة سياسة طموحة في مجال التعليم والتكوين المهنيين، تهدف إلى ترقية العلوم والتكنولوجيا.