أعربت بوركينا فاسو عن رغبتها في إرساء “تعاون أوثق” مع جارتها النيجر، حيث أعلن جنود ، مساء الأربعاء ، الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم ، الذي يتولى السلطة منذ عام 2021.
وقال وزير الاتصال، الناطق باسم الحكومة، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو ، الخميس، في تصريح بثه التلفزيون البوركينابي “النيجر بلد شقيق، وشعب النيجر شعب شقيق لشعب بوركينا فاسو. ومن ثمة فإنه من البديهي أن جميع المواقف التي قد تهم النيجر تمس بوركينا فاسو بطريقة أو بأخرى”.
وأضاف “نحن نتابع باهتمام الأحداث الأخيرة التي تجري في النيجر ، بقلق وأمل في أن يستعيد هذا البلد الهدوء بشكل فعلي”.
وأضاف “نتمنى حقا أن نتمكن جميعا من الانخراط معا في ديناميكية الشراكات والتعاون الأوثق، وأساسا أن نتمكن معا من أن نتحمل بطريقة سيادية هذه المعركة التاريخية ضد الجماعات الإرهابية المسلحة، ومن أجل تحقيق كرامة شعوبنا”.
وقال ويدراوغو إن ” لديه القناعة بأنه يتعين علينا نحن، بلدان الساحل وبوركينا فاسو والنيجر ومالي، أن نتحمل مسؤولياتنا”.
وكان عسكريون، قد أعلنوا ، مساء الأربعاء، أنهم أطاحوا بنظام الرئيس النيجري، محمد بازوم، في بيان تم بثه عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم المجلس الوطني لحماية الوطن.
كما أعلنوا عن ” إغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد “حتى استقرار الوضع”، وفرض حظر تجول، اعتبارا من يوم الأربعاء، من الساعة العاشرة مساء حتى الخامسة صباحا (21:00 إلى 04:00 بتوقيت غرينيتش) على كامل التراب، وحتى إشعار آخر” .
وصرح العقيد أمادو عبد الرحمن في بث عبر التلفزيون الوطني، “قررنا نحن، قوات الدفاع والأمن، المجتمعون داخل المجلس الوطني لحماية الوطن، إنهاء النظام الذي تعرفونه، نظام الرئيس بازوم”، مضيفا، أن “ذلك يأتي بعد استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء التدبير الاقتصادي والاجتماعي”.