قالت الحكومة الموريتانية، مساء اليوم الأربعاء، إن سبب منع مركبات «التوكتوك» من السير في مناطق داخل العاصمة نواكشوط هو كونها لا تتوفر على شروط السلامة.
وقال وزير البترول والطاقة والمعادن؛ الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد اشروقة، إن سائقي هذه المركبات لا يحملون رخصة سياقة، ولا يعرفون قوانين المرور، مشيرا إلى أنهم يتسببون في الكثير من حوادث المرور.
وأشار الوزير إلى أن هذه المركبات تُستورد في الأساس على أنها قطع غيار ثم يتم تركيبها لاحقا في موريتانيا ، لافتا إلى أنها «غير مصنفة».
وأوضح الوزير أن قرار منع هذه المركبات غير خاص بمقاطعة تفرغ زينة، مشيرا إلى أنه تم منعها في مناطق من مقاطعات: عرفات والسبخة والميناء ودار النعيم.
وأشار الوزير إلى أن قطاع التجهيز والنقل أعدّ خارطة طريق بالتشاور مع ملاك هذه المركبات من أجل تصنيفها وإعطائها إطارا قانونيا، وذلك لتمكين أصحابها من مزاولة عملهم بطريقة قانونية.
وانتشرت في السنوات الأخيرة عربات «التوكتوك» بكثرة في موريتانيا، وهي مركبات نارية ذات ثلاث عجلات، تستخدم لنقل البضائع كما تستخدم وسيلةً لنقل الأشخاص بأجرة، في الوسط الحضري للعاصمة.