دعت أحزاب المعارضة الموريتانية، اليوم الخميس، إلى إعادة الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية، ووصفت نتائجها بـ”المزورة”، كما طالبت بإطلاق سراح النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيد.
جاء ذلك خلال مهرجان نظمته المعارضة، مساء اليوم، حضره قادة الأحزاب السياسية، فيما تركوا مقعدًا شاغرًا للنائب البرلماني المعتقل منذ يومين.
رئيس حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية (تواصل) حمادي ولد سيد المختار، طالب في خطابه بإعادة الانتخابات، مشيرا إلى أن «الجميع يدرك أن نتائجها مزورة».
وأضاف ولد سيدي المختار أن قادة المعارضة سيحمون أصوات الناخبين، مشيرا إلى أنها «لن تضيع».
من جانبه، عبر رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير عن رفضه الشديد لنتائج الانتخابات، واصفها إياها بالانتكاسة للديمقراطية الموريتانية.
وقال ولد بلخير إنه ليس صديقا لبيرام ولد أعبيد، ولا يتفق معه في خطابه، لكنه يقف معه في محنته ويطالب بإطلاق سراحه.
من جانبه، قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، أحمد ولد داداه إن المعارضة مجمعة على أن بيرام «مظلوم» داعيا إلى إطلاق سراحه فورا.
كما اعتبر ولد دادا أن نتائج الانتخابات مزورة، مشيرا إلى أن ذلك لا يخفى على المواطنين، لافتا إلى أن المواطنين عبروا عن رفضهم لتلك النتائج، وفق تعبيره.