وكان مسلحون يرتدون الزي العسكري، قد عمدوا إلى قتل سكان في قرية كارما في شمال بوركينا فاسو المضطرب.
وقال مدع عام محلي إن نحو ستين شخصا قتلوا، في حين أفادت منظمة حقوقية بوركينابية بمقتل 136 شخصا، مشيرة إلى أن المهاجمين قتلوا في اليوم نفسه 11 شخصا آخرين في منطقة مجاورة.
قالت منظمة العفو الدولية إن جنودا بوركينابيين، دخلوا قرية كارما صباحا وعمدوا إلى تجميع القرويين وجمع هوياتهم ووثائقهم وأطلقوا النار عليهم “من مسافة قريبة” فقتلوا 147 شخصا على الأقل، بينهم 45 طفلا.
ودان المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو في بيان ما وصفها “بالأفعالا الهمجية”، مؤكدا أن نيابة عامة محلية فتحت تحقيقا في الواقعة.
وتشهد بوركينا فاسو، الدولة الواقعة في غرب إفريقيا وحيث حصل انقلابان عسكريان عام 2022، تمردا مسلحا منذ العام 2015 امتد اليها من مالي المجاورة والنيجر.
وأودت أعمال العنف بأكثر من عشرة آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية، من مدنيين وجنود، وفق منظمات غير حكومية، وتسب بت بنزوح نحو مليوني شخص.