دعا وزير الزراعة في الحكومة الموريتانية يحيى ولد أحمد الوقف، كل الفاعلين والشركاء الدوليين للمساهمة في انجاح الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الزراعي.
جاء ذلك جلسة عمل عقدها اليوم الجمعة مع ممثلي وكالات الأمم المتحدة في موريتانيا، تحدث خلالها عن أهمية مساهمة هذه المؤسسات في دعم الزراعة بموريتانيا بالنظر إلى المؤهلات المعتبرة التي تزخر بها في مجال الزراعة.
وقدم خلال اللقاء عرض تضمن رؤية وآفاق تطوير القطاع الزراعي، وجردا لكافة المشاكل والمعوقات التي يواجهها،و الفرص والمقدرات التي يتميز بها، وتحديد إمكانية إسهام كافة وكالات الامم المتحدة، والشركاء الفنيين والماليين في مواكبة استراتيجية القطاع، والتي تنسجم مع أولويات الحكومة في مجال النهوض بواقع القطاع الزراعي.
ونتج عن الاجتماع التوجيه بتأسيس إطار تشاوري دائم بين وزارة الزراعة ووكالات الأمم المتحدة يسمح بتبادل المعلومات وتوجيه التدخلات وفق مجالات تدخل كل وكالة على حدة.
وقد عبر كل من منسقة منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا، وممثلو برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، كل فيما يعنيه، عن إشادتهم بهذه المبادرة التي من شأنها تعزيز التعاون القائم مع قطاع الزراعة بشكل خاص ودعم الجهود المبذولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
جاء هذا اللقاء بعد سلسلة من اللقاءات التشاورية الداخلية على مستوى الوزارة، ومع كافة الفاعلين، من أجل بلورة استراتيجية تشاركية، تشكل خارطة طريق للقطاع على المدى البعيد والقريب والمتوسط..