نفت الحكومة الموريتانية، اليوم الثلاثاء، أن تكون أوفدت أي ممثل لها للمشاركة في برنامج للتكوين في إسرائيل، كما أوردت قناة (i24) الإسرائيلية.
وكانت القناة قد نشرت تقريرًا عن برنامج تكويني نظمته إسرائيل لمساعدة بعض الدول الأفريقية في مكافحة التصحر، قالت القناة إن دولا شاركت فيه من ضمنها تشاد والنيجر وجيبوتي ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا والسنغال.
ونشرت وزارة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية، على صفحتها على الفيسبوك تكذيبًا للمقال المنشور على الموقع الإلكتروني للقناة، التي وصفتها بانها “قناة صهيونية”.
وكتبت الوزارة: “بهذه المناسبة، تنفي الوزارة صحة هذا المقال المزعوم بشكل قاطع، وتندد بتضليل الرأي العام بنشر المقالات الكاذبة”.
وجاء نشر المقال بعد تقارير متكررة خلال السنوات الأخيرة تتحدث عن إمكانية استئناف العلاقات بين موريتانيا وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقًا من موقف اتخذته العديد من الدول العربية.
إلا أن الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه، في مؤتمر صحفي قبل أسبوعين، قال بشكل قاطع: “ليست لدينا علاقات مع إسرائيل، ولا تربطنا أي اتصالات بها”.
وجاء ذلك ردًا على تقارير متكررة ينشرها الإعلام الإسرائيلي حول استئناف العلاقات مع موريتانيا، وذلك ما دفع عشرات العلماء الموريتانيين إلى إصدار فتوى عام 2021، تحرم إقامة علاقات مع “الكيان الغاصب لأرض فلسطين والمحتل لبيت المقدس وأكنافه، حراماً ولا تجوز بأي حال”.
وكانت موريتانيا قد أقامت علاقات مع “إسرائيل” عام 1999، قبل أن تجمدها عام 2009، ثم قطعتها بشكل تام عام 2010.