تقدم 24 حزبا سياسيا موريتانيا بلوائح للتنافس على المجلس الجهوي لمدينة نواكشوط، فيما تخلف الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد عن السباق في أكبر مدن البلاد وأهمها، وفق ما أظهرت بيانات نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأظهرت هذه البيانات أن الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد (PRDR) هو وحده الذي لا ينافس على جهة نواكشوط، من بين جميع الأحزاب السياسية المرخص لها، والبالغ عددها 25 حزبًا.
وسبق للحزب الجمهوري أن حكم موريتانيا لقرابة 15 عامًا، إذ أسسه الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع، عام 1991 مع بداية التعددية السياسية، وكان اسمه آنذاك “الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي”، وعرف اختصارًا باسم (PRDS).
وبعد الإطاحة بولد الطائع عام 2005، خضع الحزب لتعديلات فأصبح اسمه “الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد”، وعُرف منذ ذلك الوقت باسم (PRDR).
الحزب خسر الكثير من قوته وشعبيته، رغم أنه ظل منخرطًا في صفوف الأغلبية الحاكمة لجميع الرؤساء الذين تعاقبوا منذ ذلك الوقت.
وتقدم الحزب الجمهوري في هذه الانتخابات، بلائحة واحدة على المستوى الجهوي، كانت من أجل المنافسة على المجلس الجهوي في ولاية كوركول، جنوبي البلاد.
أما على مستوى الانتخابات البلدية، فتقدم الحزب بـ 19 لائحة محلية، ثمانية منها في العاصمة نواكشوط، و4 في كوركول، ولائحتين في كل من لعصابه والحوض الغربي، وبلائحة واحدة في كل من انشيري والحوب الشرقي وتكانت.