أعلن الجيش في بوركينا فاسو، اقتناء طائرات عسكرية من ضمنها مسيرات تركية الصنع، وذلك من أجل تعزيز قدرات سلاح الجو في البلد الذي يواجه تحديات أمنية كبيرة، وفقد السيطرة على قرابة 40 في المائة من أراضيه لصالح تنظيمات مسلحة تتبع لتنظيمي القاعدة وداعش.
وكشف الجيش عن الطائرات في صور بثها التلفزيون الرسمي، وكان من ضمنها مروحيات نقل للجند، وطائرات مقاتلة، وطائرات مسيرة.
وقال القائد العام للجيش دافيد كابري إن “هذه المعدات استراتيجية في الحرب ضد الإرهاب”، مشيرًا إلى أنه تم الحصول عليها بتمويل من ميزانية الدولة.
وأضاف كابري أنه بفضل “وضوح رؤية السلطات الحاكمة، يتمتع الجيش اليوم بمعدات عسكرية وأسلحة حربية حديثة تتماشى مع تحديات اليوم”.
وأكد القائد العام للجيش أن المعدات الجديدة “ستمكن الجيش من العمل بحرية أكبر، كما سيستخدمها في عمليات التدخل الإنساني”.
ولم يكشف الجيش عن نوعية هذه الطائرات ولا من أي بلد تم التزود بها، لكن وزير الدفاع قاسوم كوليبالي، قال إن هذه مجرد دفعة أولية من المعدات التي اقتناها الجيش.
وكانت السلطات خصصت مطلع شهر مارس الجاري 250 مليار فرنك غرب أفريقي، من أجل تزويد الجيش بالأسلحة والمعدات القتالية، وذلك طبقا، حسب السلطات، لتوجهات الرئيس الانتقالي الملازم ابراهيما اتراوري.
ويعتبر الجيش في بوريكينا فاسو من أضعف جيوش المنطقة، وأقلها تسليحا، وهو الذي يواجه منذ 7 سنوات جماعات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة من شمال وشرق البلاد.
ولكن هذا الصرف على الأسلحة يأتي في وقت يعاني البلدُ الفقير من أزمة اقتصادية خانقة، إثر تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا.