عقد قادة عسكريون من موريتانيا واسبانيا، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اجتماعات لمتابعة وتقييم “التعاون العسكري المشترك”، وفق ما أعلن الجيش الموريتاني.
وقال الجيش الموريتاني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن المباحثات بين البلدين جرت في إطار الدورة 22 للجنة العسكرية المشتركة الموريتانية الاسبانية، التي انعقدت في نواكشوط أمس الثلاثاء.
وأضاف الجيش أن الوفد العسكري الموريتاني كان يقوده اللواء محمد فال الرايس، مدير المديرية المركزية للعتاد، فيما قاد الوفد الاسباني اللواء آلفونسو كارسيا باكويرو بارادال، مستشار الأمانة العامة لسياسة الدفاع والدبلوماسية.
وبحسب نفس المصدر، فإن الاجتماع حضره الملحق العسكري الموريتاني بمدريد والملحق العسكري الاسباني بنواكشوط، وعدد من الضباط كما حضر ممثلون عن قادة أركان الجيوش، وقادة الفرق بالأركان العامة للجيوش.
وجرى الاجتماعُ في مقر قيادة الأركان العامة للجيوش، وكان يهدفُ إلى “متابعة وتقييم التعاون العسكري المشترك بين البلدين وسبل تطويره”، وفق ما أعلن الجيش الموريتاني.
الوفد العسكري الاسباني أجرى، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع وزير الدفاع الموريتاني حننا سيدي حننا، قالت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) إنه ناقش “علاقات التعاون القائم بين البلدين الصديقين”.
وأضاف نفس المصدر أن الوفد ناقش مع الوزير “سبل تعزيز علاقات التعاون، خاصة في المجالات الموكلة لقطاع الدفاع الوطني”.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الموريتاني أن قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بل شعبان، استقبل اللجنة العسكرية المشتركة الموريتانية الإسبانية.
وأضاف الجيش أن قائد الأركان ناقش مع اللجنة “جوانب التعاون العسكري القائم بين بلادنا والمملكة الإسبانية”.