أصيب منقب عن الذهب في إطلاق نار من طرف الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، تعرضت له مجموعة من المنقبين كانوا قد عبروا الحدود الموريتانية الجزائرية.
وقال مراسل “صحراء ميديا” في تيرس الزمور، شمالي موريتانيا، إن المنقب الموريتاني إصابته وصفتها مصادر بأنها “بالغة الخطورة”.
ونُقل المنقب الموريتاني المصاب إلى منطقة “الشكات”، لتلقي العلاج في المنطقة التي يتمركزُ فيها الأمن الموريتاني، ويوجد بها مركز للتنقيب الأهلي عن الذهب
وأضافت ذات المصادر أن دورية الجيش الجزائري أوقفت عددا من المنقبين الموريتانيين عن الذهب، فيما لم تشر المصادر إلى عددهم.
وتعد هذه هي ثاني حادثة من نوعها في غضون خمسة أيام، إذ أطلقت دورية من الجيش الجزائري النار على منقبين موريتانيين، الجمعة الماضي، وتسببت في مقتل اثنين من المنقبين وإصابة منقب آخر.
واحتجز الجيش الجزائري، خلال تلك العملية، سيارتين للمنقبين، فيما لاذ عدد من المنقبين بالفرار.
وكان عدد من المنقبين، قضوا على فترات متفاوتة، في أكثر من قصف في المناطق المحاذية للحدود الشمالية لموريتانيا، أثناء تنقيبهم عن الذهب.
وسبق للحكومة الموريتانية، أن طالبت أكثر من مرة، المواطنين الموريتانيين العاملين في مجال التنقيب السطحي عن الذهب، باحترام التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بخصوص ضرورة التزامهم بممارسة نشاطاتهم داخل التراب الموريتاني تفاديا للخطر.