تجمهر مواطنون صباح اليوم الجمعة، أمام إحدى مفوضيات الشرطة بمقاطعة دار النعيم، شمال شرقي العاصمة نواكشوط، إثر نبأ عن وفاة شاب كان موقوفا من طرف الشرطة، حسب ما أكد ناشطون حقوقيون.
ويتعلقُ الأمر بالشاب الصوفي ولد الشين، وهو ناشط معروف في وسائل التواصل الاجتماعي، وله مواقف سياسية، ترأس من خلالها “تيار اللحمة الوطنية” الحقوقي.
وظهر ناشطون حقوقيون في مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يؤكدون خبر توقيف ولد الشين من طرف الشرطة، ونقله بعد ذلك إلى مستشفى الشيخ زايد حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال أحد الناشطين: “نطالب بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات ما حدث”.
فيما قال ناشط آخر: “هذا لم يعد زمن التعذيب”.
وتحدث ناشطون عن استدعاء ولد الشين من طرف الشرطة، مساء أمس الخميس، لأسباب تتعلق بديون عليه.
وفور تداول الخبر، توافد ناشطون حقوقيون على مستشفى الشيخ زايد، وبدأت مطالب عبر الفيسبوك تدعو إلى التحقيق في الحادث.
ولم تعلق أي مصادر رسمية على الحادث حتى الآن (منتصف نهار الجمعة).