أعلن أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن إطلاق “بيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية”، بدعم من الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة فوق العادة للثقافة لدى منظمة الألكسو.
وقال مدير عام منظمة الألكسو محمد ولد أعمر إن هذا البيت “يعد أحد الثمار المميزة للأنشطة المشتركة بين منظمة الألكسو، والسفيرة فوق العادة للثقافة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، وسيعطي دفعاً قوياً للفنانين التشكيلين الشباب، للتطوير من إبداعاتهم وقدراتهم، كما أنه يعد فرصة جيدة لإبراز التنوع الفني والثقافي الموريتاني”.
من جهته قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في نواكشوط حمد غانم المهيري، إن “بيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية” يمثل لبنة هامة أخرى في بناء صرح قوي لعلاقات موريتانيا والإمارات.
وأضاف أن دولة الإمارات تولي الفن التشكيلي اهتماماً كبيراً بوصفه واحداً من الفنون الجميلة التي تجسد الأفكار المبدعة، من خلال الرسم أو التصوير أو النحت وغيرها من الإبداعات، من خلال هذه الفضاءات الفنية الجميلة التي يتقاسمها الفنانون التشكيليون مع أشقائهم العرب عامة ومع الموريتانيين خاصة.
أما رئيسة جمعية الفنانين التشكيليين الشباب الموريتانيين والمشرفة على بيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية معط ارحيّل فقد أكدت أن بيت الإبداع للفنون البصرية والتشكيلية سيكون له الأثر الكبير والجلي في جعل نشاط الجمعية أكثر فعالية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
واعتبرت أن هذا الصرح الثقافي الجديد يعتبر كياناً جامعاً للشباب الموريتاني المهتم بالفن التكشيلي والفنون البصرية، ليبرزوا مواهبهم وإبداعاتهم في الرسم ومختلف الفنون البصرية الأخرى، للإسهام في التعريف بتاريخ وثقافة المجتمع الغني بالتنوع الثقافي العربي والإفريقي.
تم خلال حفل الافتتاح تنظيم معرض فني ضم أكثر من 95 لوحة، لما يقارب 40 مشاركا، تتنوع بين المدارس والأساليب الفنية المتنوعة منها الزيتي والمائي وبالفحم والرصاص وتنقسم إلى التجريدي والواقعي والبروتريه والرسكلة الفنية والمجسمات الفنية.
نظم الحفل تحت رعاية الأولى في موريتانيا وبحضور وزراء العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في الحكومة الموريتانية، ووزيرة وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية حياة قطاط القرمازي، ومدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر، والسفير الإماراتي في موريتانيا حمد غانم المهيري.