دان مهاجرون عالقون في سيوداد خواريز، المدينة الواقعة في شمال المكسيك، والمحاذية للولايات المتحدة، بناء حاجز جديد من الحاويات على الحدود مع ولاية تكساس الأميركية، وذلك بعد أيام على الإعلان عن تفكيك منشأة مماثلة في أريزونا.
وفق أفادت وكالة فرانس برس، فقد وضعت هذه الحاويات على الضفة الأميركية، من نهر ريو غراندي الذي يشكل الحدود الفاصلة بين الولايات المتحدة والمكسيك، ويعرف باسم ريو برافو عند المكسيكيين،
وكان حاجز مماثل مؤلف من 915 حاوية، قد أقيم على امتداد الحدود بقرار من سلطات أريزونا، مشوها غابة كورونادو الوطنية، وهي منطقة طبيعية محمية على الصعيد الفدرالي، غير أن القضاء أمر بتفكيكه قبل الرابع من يناير.
وقال موزيس كاريلو، وهو شاب فنزويلي في الحادية والثلاثين من العمر، وصل إلى سيوداد خواريز بعد رحلة امتدت على أربعة أشهر “يزداد الوضع تعقيدا على الحدود كل يوم، مع تسييجات وعسكريين والآن حاويات”.
يبلغ عدد المهاجرين الواصلين بلا أوراق رسمية إلى الحدود الأميركية المكسيكية، مستويات قياسية راهنا، مع توقيف أكثر من 200 ألف شخص في شهر نوفمبر وحده.
وقضت المحكمة العليا الأميركية هذا الأسبوع، بالإبقاء على تدبير اتخذ خلال جائحة كوفيد-19 يسمح بطرد المهاجرين عند الحدود.
وهذا التدبير المعروف باسم “المادة 42” فوري المفعول ولا يسمح في إطاره بتقديم أي طعن قضائي أو توفير العودة تلقائيا إلى البلد الأم.
ومنذ تفعيل الآلية في مارس 2020 وحتى سبتمبر الماضي، ردت السلطات الأميركية عند الحدود الجنوبية للبلد 2,3 مليون طالب لجوء ومهاجر، آتين من أميركا اللاتينية والكاريبي، بحسب المعطيات الرسمية.