افتتحت مخيما عسكريا جديدا بغوديري (618 كلم عن العاصمة داكار)، الذي يهدف إلى توفير “أداة أمنية في مستوى تهديدات انعدام الأمن الحالية” بالمنطقة الشرقية للسنغال.
وبدأ الرئيس السنغالي ماكي صال زيارة تستمر عدة أيام إلى جهة تامباكوندا، سيدشن خلالها بنيات تحتية، كما سيترأس عدة اجتماعات.
وشيد المخيم العسكري الجديد على مساحة عدة هكتارات، ويتوفر على مركز للقيادة ومراقد، وفضاء للترفيه والمطعمة، فضلا عن تجهيزات أخرى.
واعتبر الرئيس السنغالي، أن هذا المخيم العسكري سيقوم “بدور مركزي على مستوى المنطقة العسكرية التي تغطي جهتي تامباكوندا وكيدوغو، وهو ما يعادل ثلث مساحة البلاد”.
وأكد ماكي صال أن “هذا المشروع يندرج ضمن رؤيتي للارتقاء بأداتنا الأمنية إلى مستوى التهديدات الحالية” مشيرا إلى أن هذا المشروع “تجسيد لمشروع واسع من أجل التحديث التدريجي لأمننا الوطني، والذي سيتواصل بشكل تدريجي من خلال نمذجة الخريطة الأمنية، لتلبية حاجيات السكان بشكل أفضل” حسب تعبيره.
وأشار إلى أن “قوات الدفاع والأمن السنغالية، قادرة اليوم على الدفاع بشكل فعال على وحدة التراب الوطني، وكذا القيام بدورها بشكل كامل كدرع لحماية الأشخاص والممتلكات، في سياق يتسم بتهديدات وانعدام الأمن”.
ومن جهة أخرى، أبرز السيد سال، وجود تدابير مخصصة ليس فقط لتعزيز الأمن، بل أيضا لتعزيز التعاون مع دول الجوار، عبر أنشطة وعمليات مشتركة.
ويترأس الرئيس السنغالي، اليوم الخميس الحفل الرسمي لليوم الوطني للثروة الحيوانية، بعاصمة شرق السنغال.