لقي ثلاثة منقبين موريتانيين مصرعهم، بعد تعرضهم لقصف مجهول المصدر، خلال تنقيبهم عن الذهب في مناطق خارج الحدود الشمالية لموريتانيا.
وأفاد مراسل صحراء ميديا في تيرس زمور، أن سيارات تابعة لمنقبين موريتانيين، تعرضت لقصف من جهة مجهولة، بين منطقتي “المالحات” و”كلب الفولة”، في المنطقة العازلة من الصحراء، خارج الجدار الأمني المغربي.
وأضاف المراسل نقلا عن مصادر محلية، أن الهيئات النقابية في تيرس زمور، أجرت بعض الاتصالات، في محاولة لتمكينها من نقل جثامين المنقبين الذين قضوا في القصف إلى داخل الأراضي الموريتانية.
وأضافت المصادر، أن المنقبين تواصلوا بهذا الخصوص، مع السطات الإدارية في مدينتي ازويرات و افديرك، التي أخبرتهم أن دخول تلك المنطقة يحتاج إلى التنسيق مع القوات التابعة للأمم المتحدة” مينورسو”، العاملة في تلك المنطقة.
وأشارت إلى أن حاكم فديرك، رفض للسماح لهم بالمغاردة باتجاه الحدود، في انتظار التنسيق مع القوات الأممية، مؤكدا “أن المحافظة على حياتهم أولى من جلب جث المنقبين”.
وكان عدد من المنقبين، قضوا على فترات متفاوتة، في أكثر من قصف في المناطق المحاذية للحدود الشمالية لموريتانيا، أثناء تنقيبهم عن الذهب.
وسبق للحكومة الموريتانية، أن طالبت أكثر من مرة، المواطنين الموريتانيين العاملين في مجال التنقيب السطحي عن الذهب، باحترام التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بخصوص ضرورة التزامهم بممارسة نشاطاتهم داخل التراب الموريتاني تفاديا للخطر.