يعقد البرلمان الغامبي، اليوم الأربعاء، جلسة استثنائية حول وفاة 70 طفلا على الأقل، إثر تناولهم أدوية سائلة للسعال، حسب الرواية الصادرة عن الحكومة الغامبية.
واستدعي أعضاء البرلمان إلى الجلسة الطارئة لنقاش الخطوات التي اتخذتها الحكومة من أجل كشف ملابسات وفاة الأطفال.
وكانت السلطات في غامبيا قد شرعت سبتمبر الماضي في سحب أدوية أطفال مضادة للسعال، عقب دراسة تربط بين هذه الأدوية ووفاة عشرات الأطفال، وهو ما أكده تقرير صادر عن وزارة الصحة الغامبية.
وفتحت السلطات الغامبية تحقيقًا انتهى بتقديم فرضيتين، الأولى تتهم بكتيريا الإشريكية القولونية، والثانية تشير بأصابع الاتهام إلى أدوية سائلة تحوي مادة الباراسيتامول، ولكن الأطباء يدعمون الفرضية الأخيرة، لتبدأ السلطات في سحبه من الصيدليات.
في غضون ذلك، أصدرت منظمة الصحة العالمية تنبيها عالميا بشأن أدوية للسعال يحتمل ارتباطها – بحسب المنظمة – بوفاة الأطفال في غامبيا، وقالت المنظمة إن هذه الأدوية “من المحتمل أن تكون مرتبطة بإصابات الكلى الحادة، ووفاة 66 طفلًا” في غامبيا.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن المنتجات صنعتها شركة هندية، تدعى ميدين فارمسيتيكال، لكنها لم تقدم ضمانات بشأن سلامتها.
في المقابل نقلت شبكة (بي بي سي) عن وزارة الصحة الهندية أنها بدأت تحقيقا في الموضوع، فور إعلان منظمة الصحة العالمية التحذير.