أطلقت مفوضية الأمن الغذائي اليوم الجمعة من مدينة كيفة شرقي موريتانيا أعمال النسخة الأولى من الملتقيات التقييمية لبرامجها وتدخلاتها.
وتهدف هذه الملتقيات إلى تقييم تنفيذ برامج المفوضية، في ولايات الحوضين ولعصابه وتكانت وطرح المشاكل والمعوقات للبحث عن حلول ناجعة لها.
ويشارك في هذه الملتقيات الإدارات المركزية للمفوضية ومنسقو البرامج بالإضافة إلى المناديب الجهويين في هذه الولايات.
و قالت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمةبنت خطري إن هذه اللقاءات، التي تعتزم المفوضية تعميمها على جميع الولايات، تهدف إلى تقييم الأداء وإبراز نقاط القوة بغية تدعيمها والوقوف على نقاط الضعف من أجل تشخيصها وعلاجها والبحث عن حلول ناجعة لتجاوزها.
وأضافت أن الفعالية في الأداء ونجاعة العمل المقام به، تستدعي على الدوام مزيدا من التقييم والمتابعة والتدقيق لتذليل صعوبات العمل والوقوف على النجاحات لتدعيمها والاستفادة منها، لتصبح أكثر ديناميكية.
من جهته أشاد والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن، بدور الهام للمفوضية وتدخلاتها السريعة في البرامج الاستعجالية داخل ولايات الوطن، مؤكدا أن فكرة تقييم هذا العمل بالغة الأهمية من أجل تصحيح مساره وتقييم مردوده.
وبدوره العمدة المساعد لبلدية كيفه السيد محمد سالم ولد إدومو، قال إن مفوضية الأمن الغذائي هي أحد الاذرع القوية لتنفيذ سياسات فخامة رئيس الجمهورية ذات الجانب الاجتماعي، مشيدا بدورها الفعال في تخفيف معانات السكان نتيجة غلاء بعض الاسعار إضافة إلى برامجها الطموحة التي تلامس هموم الفئات الهشة من المجتمع.