طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينيسما” القاسم وان، بتوفير الوسائل اللازمة للقيام بمهمته في البلاد.
وقال وان إن الوضع الأمني “غير مستقر في عدة مناطق من مالي” مضيفًا أن العمليات الأمنية تخضع “لقيود”.
وأوضح المسؤول الأممي أن الوضع الأمني لا يزال “مضطربًا في وسط مالي، وفي المثلث الحدودي بين مالي وبوركينافاسو والنيجر”.
وأوضح أن تصميم قوات حفظ السلام على الأرض لا ؛يمكن أن يحل مكان الوسائل التي نحن بأمس الحاجة لها”.
وتعاني مالي منذ عقد من الزمن من اضطرابات أمنية شديدة، راح ضحيتها آلاف الأشخاص، فيما فر مئات الآلاف هربا من جحيم الحرب إلى خارج البلاد وداخلها.
ويلجأ المسحلون في مالي عادة لاستخدام الألغام والعبوات الناسفة يدوية الصنع التي تنفجر باللمس أو يمكن تفجيرها عن بعد.