توقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في موريتانيا هطول أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة على عدد من المناطق، من بينها العاصمة نواكشوط، محذرة المواطنين والسائقين من خطورة السيول والبرك التي قد تسببها هذه الأمطار.
وقال مدير المكتب الوطني للصرف الصحي محمد الأمين ولد خطري، إن المكتب “اتخذ تدابير استباقية لتقليل تأثير الأمطار المنتظرة”، مضيفا أن من بين هذه التدابير “توزيع صهاريج في ولايات نواكشوط الثلاث لشفط المياه مع انتهاء الأمطار”.
وأكد مدير المكتب الوطني للصرف الصحي في تصريح لـ“صحراء ميديا“، أن خطة المكتب تتركز على شفط مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية لتسهيل حركة السير تفاديا للازدحام، مشيرا إلى أن المكتب “تمكن بعد أمطار نهاية الأسبوع الماضي من شفط المياه عن الشوارع والساحات العمومية، بالإضافة لفك العزلة عن بعض المنازل التي حاصرتها المياه”.
وتواصل السلطات الموريتانية حملة أطلقتها هذا الأسبوع لشفط مياه الأمطار التي شهدتها نواكشوط نهاية الأسبوع الماضي، وأدت إلى تجمع برك للمياه حاصرت عددا من الأحياء السكينة، وأغلقت بعض الشوارع.
وتتجدد أزمة صرف مياه الأمطار في نواكشوط مع كل موسم، رغم تأكيد الحكومة أنها تعمل على إيجاد حلول دائمة لشفط هذه المياه، بدل الحلول التي تعتمد على صهاريج ومضخات.
وكان وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر قد انتقد في تصريحات صحفية الثلاثاء الماضي، وضعية الصرف الصحي في مدينة نواكشوط، ووصفها بـ“غير المرضية“.