أعلن الجيش الموريتاني أن نفذ عمليات إغاثة لسكان مدينة انبيكة بولاية تكانت وسط البلاد، بعد تضرر المدينة جراء أمطار الأيام الأخيرة.
وقال الجيش في بيان اليوم الاثنين، إن “تدخله جاء استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه السكان والمنتخبون المحليون والسلطات الإدارية في مدينة انبيكه عاصمة بلدية تامورت النعاج”.
وأضاف أن “وحدات من الجيش الوطني تابعة للمركز الوطني لتدريب المغاوير نفذت عمليات تدخل لصالح جميع المنكوبين المحاصرين بمياه السيول، التي قطعت الطريق الرابط بين انبيكة وتجگجة عاصمة الولاية”.
وأشار إلى أن “عمليات الإنقاذ، شملت إجلاء المواطنين المتضررين إلى مناطق آمنة، مع توفير الرعاية اللازمة لهم”، مشيرا إلى أن “هذا التدخل يأتي في إطار مشاركة الجيش الوطني في التصدي للكوارث الطبيعية والحالات الإنسانية”.
وكانت السلطات الموريتانية، بدأت أمس الأحد، إجلاء الأسر المتضررة من الأمطار في مناطق من بلدية تامورت انعاج في ولاية تكانت،وسط موريتانيا، بعد هطل أمطار قوية، أدت إلى سيول غمرت الشوارع وحاصرت منازل بعض السكان في البلدية وبعض القرى التابعة لها.
وقال والي تكانت حدادي امبارى ياتيرا في تصريحات له خلال جولة قام بها أمس الأحد في القرى المتضررة، إن “هذه الوضعية لا شك مزعجة للسكان إلا أنها ستكون مؤقتة وعابرة”.
وأفادت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أن السلطات شكلت لجنة طوارئ محلية لمراقبة وضعية السيول،وتقديم المساعدات للمتضررين.
وكان عمدة بلدية تامورت انعاج أحمد ولد أحمد بد، طالب السلطات الموريتانية بـ “التدخل العاجل” من أجلتخفيف معاناة سكان بلديته المتضررين من الأمطار.
وقال العمدة في بيان مقتضب، الأحد، إن السيول المتدفقة من وادي تامورت انعاج غمرت السوق المركزي وعدة أحياء من مدينة انبيكة التي يقطنها حوالي 5 آلاف نسمة.
وشهدت البلاد في الأيام الأخيرة، أمطارا معتبرة في مناطق متفرقة، ما تسبب في قطع بعض الطرق جراء السيول وتضرر بعض القرى.