أعلن الائتلاف الرئاسي الحاكم في السنغال بينو بوك ياكار، ليل الأحد/الاثنين، أنه حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية بحسم السباق في 30 من أصل 46 مقاطعة (دائرة انتخابية).
وقالت آمنتا توري، التي تقود اللائحة الانتخابية للائتلاف الرئاسي الحاكم، خلال مؤتمر صحفي بدكار: “لقد حققنا بشكل لا جدال فيه، أغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية (البرلمان)”.
واستعرضت توري أسماء المقاطعات التي فاز بها الائتلاف، وسط صيحات وتصفيق أنصار الائتلاف الرئاسي الحاكم، الذين تجمهروا في مقر حزب (APR) الحاكم، وسط العاصمة دكار للاحتفال بالنصر.
La tête de liste de BBY Aminata Touré confirme qu’ils ont gagné 30 départements sur les 46. Les leaders de YAW prépare la réplique/une réponse. #Kebetu pic.twitter.com/bkXKcX48UR
— Mbedelectuel 🇸🇳📸🦁 (@Mbedelectuel_I) August 1, 2022
وأضافت توري: “نهنئ جميع المواطنين وكل الفاعلين، ونحيي الأجواء الهادئة التي جرت فيها الانتخابات، وهذا شرف كبير للديمقراطية السنغالية”.
وأكدت الوزيرة السابقة أن الائتلاف الرئاسي الحاكم “سمع رسالة المواطنين في المناطق التي لم نحقق فيها النصر”.
وقالت إن مناضلي الائتلاف الرئاسي “قاتلوا في دكار مثل الأسود”، في إشارة إلى قوة الصراع الانتخابي الذي جرى في العاصمة التي تعد أكبر دائرة انتخابية في البلد، وأحد معاقل المعارضة.
وخلصت إلى التأكيد على أن “تحليلا أكثر عمقًا ستخضع له النتائج، ولكن ما يهم هو أننا سمعنا صوت المواطنين”، ثم أكدت: “نحن فخورون بما حققنا، لقد منحنا الرئيس أغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية (البرلمان)”.
في غضون ذلك بدأت، في الساعات الأولى من ليل الأحد/الاثنين، تظهر بعض النتائج الجزئية المتفرقة التي لم تخرج كثيرًا عن التوقعات، ولتؤكد أيضًا حدة الصراع في الدوائر الانتخابية الكبيرة مثل دكار وتييس وجوربل.
ومن المنتظر أن تعلن اللجنة المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، على أن تفتح الباب أمام الطعون.
وإذا ما تأكد أن الائتلاف الرئاسي الحاكم حافظ على الأغلبية المطلقة في البرلمان، فإنه يكون بذلك قطع خطوة كبيرة في الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة (2024).