بدأت السلطات الموريتانية، اليوم الأحد، إجلاء الأسر المتضررة من الأمطار في تامورت انعاج في ولاية تكانت، وسط موريتانيا.
وتأتي عملية الإجلاء بعد هطول أمطار قوية أدت إلى سيول غمرت الشوارع وحاصرت منازل سكان في تامورت انعاج وقرى التابعة لها.
وقال والي تكانت حدادي امبارى ياتيرا إنه جاء لتفقد القرى والالتقاء بساكنتها والاطلاع ميدانيا على وضعية الفيضانات.
وأضاف الوالي: “هذه الوضعية لا شك مزعجة للسكان إلا أنها ستكون مؤقتة وعابرة”.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، فإن السلطات شكلت لجنة طوارئ محلية لمراقبة وضعية السيول، وتقديم المساعدات للمتضررين.
وكان عمدة بلدية تامورت انعاج أحمد ولد أحمد بد قد طالب السلطات الموريتانية بـ “التدخل العاجل” من أجل تخفيف معاناة سكان بلديتهالمتضررين من الأمطار.
وقال العمدة في بيان مقتضب، اليوم الأحد، إن السيول المتدفقة من وادي تامورت انعاج غمرت السوق المركزي وعدة أحياء من مدينة انبيكةالتي يقطنها حوالي 5 آلاف نسمة.
وبحسب العمدة، فإن السيول تسببت بقطع الطريق الرابط بين ولاية تكانت، وسط موريتانيا، وباقي الولايات.
وشهدت البلاد في الأيام الأخيرة أمطارا معتبرة في مناطق متفرقة، وذلك بعد عام قحط وجدب تسبب في جفاف تضرر منه الكثير منالسكان.
وتعتمد الكثير من الأسر داخل البلاد على مواشيها، ويعتبر موسم الأمطار –رغم الحوادث المتكررة الذي تتخله– موسم فرح لأغلبالموريتانيين.