أغلقت مكاتب التصويت في السنغال أبوابها، مساء اليوم الأحد عند تمام الساعة السادسة، بعد يوم من التصويت لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 165 نائبًا، وسط الحديث عن نسبة مشاركة ضعيفة بالمقارنة مع آخر انتخابات تشريعية (2017).
ورغم إغلاق مكاتب التصويت إلا أن الاقتراع استمر في العديد من المكاتب بسبب وجود طوابير وقت الإغلاق، فيما بدأ فرز الأصوات في مكاتب أخرى.
في مدينة سينلوي، شمالي البلاد، بدأت العديد من مكاتب التصويت عملية الفرز، كما بدأ أيضًا في بعض مكاتب العاصمة دكار ومدن أخرى عديدة.
وتشير التوقعات إلى أن النتائج الأولية ستكون معروفة في غضون ساعات، إذ تتنافس في الانتخابات ثمانية لوائح فقط، والإقبال لم يكن كبيرًا، من ضمن 6,7 مليون سنغالي مسجلون على اللوائح الانتخابية.
وتتصدر المنافسة لائحة بينو بوك ياكار (معا إلى الأمام)، الداعمة للرئيس ماكي صال، فيما تتصدر معسكر المعارضة لائحة تحالف من بعض الأحزاب المعارضة المعروف يوي آسكان وي (تحرير الشعب)، الذي يقوده المرشح السابق لرئاسيات 2019 عثمان سونوغو.
وتعد هذه الانتخابات التشريعية بمثابة سباق سياسي تجريبي، قبيل الانتخابات الرئاسية المنتظرة عام 2024.
ورغم الحسابات السياسية المهيمنة على الانتخابات، إلا أنها “كانت هادئة” على حد وصف بعثة المراقبة التابعة لتجمع منظمات المجتمع المدني في السنغال، التي قالت في أول تعليق على الانتخابات إنها “جرت في جو طبيعي، دون وقوع أي حوادث هامة”.
وأضافت بعثة المراقبة إنه “بناء على المعطيات التي جمعت في الميدان، تعتقد أن الاقتراع جرى في جو طبيعي، ودون وقوع أي حوادث هامة، رغم بعض التأخير في انطلاق التصويت وضعف الإقبال على مكاتب الاقتراع، مما قد يؤثر على نسبة المشاركة”.
وقالت البعثة في بيان صحفي إنها ستعقد مؤتمرًا صحفيا يوم غد الاثنين في العاصمة دكار، من أجل تقديم تقريرها حول الانتخابات.
#YewwiAskanWi à gagner tous les bureaux de paris avec plus de 50% 👌🏿🥰#FreeSenegal #Senegal #SenegalVote #kebetu pic.twitter.com/ms4EDyA2kr
— GoT FreeSenegal (@gotago_ooo) July 31, 2022
في غضون ذلك بدأت تظهر بعض نتائج مكاتب التصويت في الخارج، على غرار مكتب التصويت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الناشطين السياسيين يحتفلون بفوز لائحتهم في باريس.