قال وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، إن التحديات الأمنية في منطقة الساحل تزداد “حدة” و”تعقيدا” بفعل ما تعانيه من مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية.
ولد سيدي كان يتحدث، اليوم الجمعة، خلال تدشين المقر الجديد لوزارة الدفاع الوطني في العاصمة نواكشوط، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
واعتبر وزير الدفاع أن ولد الغزواني كان “في طليعة من أدركوا إعادة تأهيل الجيوش من أولويات ضمان الاستقرار والتنمية، ووضع التصور الاستراتيجي لبناء قدرات عسكرية كفيلة برفع التحديات المحدقة”.
وأوضح أن هذا التصور تعمل وزارة الدفاع “جاهدة” على تجسيده من أجل “أن تتعزز مكانة قواتنا المسلحة في المنطقة كنموذج للانضباط والمهنية والشجاعة والتضحية”، وفق تعبيره.
وبخصوص تشدين المقر الجديد أكد الوزير أنه سيساهم “في تحسين ظروف العمل والرفع من أداء القطاع”.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، فإن المبنى الجديد ويوفر نظام ارتباط يومي ثابت ومستمر، بين وزير الدفاع الوطني والأركان العامة للجيوش وأركان الدرك الوطني، وهو ما يعطي دفعا للتنسيق والتعاون بين مختلف الهيئات، ويوفر فرصة دمج المهارات والخبرات.