خلدت موريتانيا اليوم الأحد اليوم العالمي للبيئة في العاصمة نواكشوط، تحت شعار” التهذيب من أجل تنمية مستدامة” وذلك ضمن انطلاقة المرحلة التجريبية للبرنامج الوطني للمدارس الخضراء 2021_2024.
وقال الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، صدفي ولد سيدي محمد، إن شعار اليوم العالمي للبيئة هذه السنة يتعزز يوما بعد يوم منذ مؤتمر استوكهولم سنة 1972 كما انه “ينسجم مع المقولة القائلة : أن العالم قرية واحدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،الامر الذي يستدعي من كافة سكان المعمورة الحفاظ عليها لكونها هبة الله للبشرية”.
وأضاف أن البيئة هي كل ما نعيش فيه ويتعايش معنا من “مكونات الأرض كالماء والهواء والتربة والمناظر الخلابة وجبال شاهقة وحيوانات وطيور وحشرات خلقها بتوازن وانسجام محكمين إلا أن أنشطتنا الاقتصادية والاجتماعية غالبا ما تخل بذلك التوازن”.
وأشار إلى أن الحكومة تولي “اهتماما كبيرا بسلامة البيئة عبر سهرها على تنفيذ برنامج أولوياتي الموسع الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والهادف ،ضمن أمور اخرى،الى مكافحة ظاهرة تدهور الأراضي وإصلاح ما تم الإخلال بتوازنه نتيجة للتغيرات المناخية”.
وقال إن المرحلة 2021_2024 سيشمل فيها البرنامج أكثر من 60 مدرسة نموذجية من التعليمين الابتدائي والثانوي سبق تحديدها من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي .
ودعا عبدالله ولد محمدو ولد دريس رئيس الرابطة الوطنية لأباء التلاميذ، إلى تنظيم رحلات وقوافل طلابية إلى بعض محمياتنا الطبيعية ليكونوا على إطلاع على بعض النباتات والحيوانات والكائنات الأخرى التي بدأت تنقرض بيئيا .
وتابع الأمين العام رفقة الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي معرضا فوتوغرافيا من إنتاج بعض المؤسسات التعليمية والبيئية وكذا المحميات الطبيعية يعكس ثراء وتنوع النظم البيئية في موريتانيا.