أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي بلغ 15 ألف حالة،وهي أقل عدد إصابات بالفيروس منذ مارس 2020.
وحث مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي، دول العالم على مواصلة مراقبة الإصابات بالفيروس، قائلاً إن العالم صار “أعمى” عن كيفية انتشار الفيروس بسبب انخفاض معدلات الفحوص.
كما دعا جميع البلدان إلى مواصلة تدابير الرصد والتشخيص وتتبع التسلسل الجيني للفيروس للكشف السريع عن أي متغيرات جديدة.وقال: إن “المنظمة أطلقت اليوم تقريرا حول أثر مسرع “اكت” الذي أنشئ قبل عامين؛ لتطوير أدوات مكافحة الوباء من لقاحات وعلاجات وأدوات تشخيص ووصولها بشكل عادل لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وأشار إلى أن التقرير تضمن أبرز إنجازات مسرع “اكت”، كتمكين 40 دولة من بدء حملات التلقيح ضد كوفيد-19، وتقديم أكثر من 1.4 مليار جرعة لقاح إلى 145 دولة من خلال مرفق “كوفاكس، والمساعدة في بناء القدرات لتتبع التسلسل الجيني للفيروس في جنوب أفريقيا؛ مما أدى إلى اكتشافها لمتحور “أوميكرون”.
وبخصوص حالات التهاب الكبد الحادة غير معروفة المنشأ قالت الخبيرة في البرنامج العالمي لمرض نقص المناعة “الإيدز” الدكتورة فيليبا استربروك: إنها بلغت 169 حالة أبلغ عنها في 11 دولة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وأن الإصابات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين شهر و 16 سنة.
وأوضحت أن الأعراض تتراوح ما بين أوجاع البطن والقيء والإسهال وارتفاع الحرارة، مشيرة إلى أن أسبابها لاتزال قيد الدراسة.
وأضافت أن المعلومات المتاحة حتى الآن هي أن “هذه الحالات لا تتعلق بفيروسات الكبد “هيباتيت” من أنواع “إيه أو بي أو سي”، كما أنها لا تتعلق بالبكتيريا التي تسبب أمراض المعدة لدى الأطفال، وكذلك لا صلة لها بتناول طعام ملوث، ولا صلة لها بلقاحات كوفيد-19، إذْ لم يتلقَ الأطفال المصابون لقاحات كورونا”.
وأوضحت أن المنظمة تعكف حاليا علي دراسة ما إذا كان “الإدينو” فيروس (الفيروس الغدي) هو أحد أسباب الإصابات، حيث تم العثور عليه في 74 حالة بين المصابين، وهو فيروس ينتقل بين الأطفال ويسبب أمراض المعدة.