قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية قد يدفع ما لا يقل عن 10 ملايين شخص إلى الفقر في منطقة جنوب الصحراء الإفريقية.
وأكدت الوزيرة أثناء مشاركتها في برنامج لوزارة الخزانة، بشأن انعدام الأمن الغذائي، أن تدمير روسيا لاقتصاد أوكرانيا وبنيتها التحتية يعد عاملاً رئيسياً في التأثير على أسعار السلع العالمية.
وأضافت: “الحرب تزيد من تفاقم ضغوط الأسعار والإمدادات الغذائية الموجودة مسبقا”، وألقت باللوم على موسكو في ارتفاع أسعار المواد الغذائية قائلة: “تصرفات روسيا هي المسؤولة عن ذلك”.
وأشارت يلين إلى أنه قبل الحرب كان أكثر من 800 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي، ما يشكل 10 بالمئة من سكان العالم، معتبرةً أن سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي كان لهما آثار خطيرة على الرفاه الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والسياسي.
وأوضحت أن “الحرب جعلت الوضع السيئ بالفعل أسوأ، بدأت صدمات الأسعار والتمويل في الظهور بالفعل، مما زاد من الضغوط التضخمية العالمية، وخلق مخاطر على التوازنات الخارجية، وتقويض التعافي من الوباء”.