قال الوزير الأمين لرئاسة الجمهورية في موريتانيا، يحيى ولد أحمد الوقف، خلال افتتاح أعمال «اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني» بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة، إن جميع الأطياف السياسية ستمثل في التشاور الوطني المرتقب.
وقال إن اللجنة التي أطلقت أعمالها اليوم هي لجنة تحضيرية ولا يمكن أن يمثل فيها الجميع، مشيراً إلى أن «التشاور» المرتقب سيشرك فيه أيضًا الفاعلين المدنيين والمهنيين، وفق تعبيره.
وقال يحيى ولد أحمد الوقف، المكلف من طرف الرئيس بتنسيق التشاور السياسي، إن الأحزاب السياسية الحاضرة للجلسة لديها برامج سياسية مختلفة، لكنها لديها الوعي بــ «المشترك».
وتابع ولد الوقف «لدينا فرصة ثمنية، يجب أن نستغلها في أسرع وقت، يجب أن نتفق على الموضوعات التي سنناقش وعلى المشاركين».
وأضاف ولد الوقف مخاطبا رؤسا الأحزاب السياسية « هناك أمور للنقاش أصبحت ملحة» مشيرا إلى «النقاط التي سيتفق عليها ستحول إلى نصوص تتبناها الحكومة ويصادق عليها البرلمان في المناسب».
وحضر مع ولد الوقف ممثلين عن رئاسة الجمهورية، والوزارة الأولى، ووزارة الداخلية والبرلمان.