بدأت اليوم الخميس في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اجتماعات الدورة العادية، السابعة والثلاثين، للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
ومن المنتظر أن يصوت وزراء الزراعة العرب، من أجل اختيار المدير العام الجديد للمنظمة، في نهاية الجلسات.
ويتنافس على المنصب أربعة مرشحين آخرين، من السودان والعراق وعمان وفلسطين، فيما ترشحت موريتانيا وحدها من بلدان المغرب العربي وشمال أفريقيا.
وقالت الحكومة إن مرشح موريتانيا لمنظمة العربية للتنمية الزراعية تتوفر فيه “المؤهلات” لقيادة هذه المنظمة، مؤكدة أنها بدأت التحرك لضمان فوزه خلال الدورة الـ 37.
ويشغل أحمد سالم ولد أحمد، المرشح الموريتاني للمنصب، حاليًا منصب رئيس دائرة العلاقات الخارجية الدولية في المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
ولكن ولد أحمد بدأ عمله في المنظمة منذ عدة عقود، بصفته خبيرا في مجال التنمية الزراعية، حين عينته المنظمة رئيسا لمكتبها الإقليمي في نواكشوط.
وتدرج ولد أحمد داخل المنظمة العربية، بعد أن استدعته إلى مقرها الرئيسي في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث عُين خبيرا لدى مكتب المدير العام مكلفا بملف البيئة، ثم مدير مركز الدراسات والاستشارات الزراعية التابع للمنظمة، ثم رئيسا لدائرة البرامج الزراعية والبيئية وتغير المناخ.
وتأسست المنظمة العربية للتنمية الزراعية بموجب قرار صادر عن جامعة الدول العربية عام 1970، وتهدف إلى تنمية الموارد الطبيعية والبشرية المتوفرة في قطاعي الزراعة والثروة السمكية والأغذية في العالم العربي، بالإضافة إلى رفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية النباتية والحيوانية والاستغلال الأمثل للموارد السمكية.