قالت أحزاب موريتانية معارضة ، اليوم الثلاثاء، إنها “لم تعد تستطيع الانتظار إلى أجل غير مسمى” من أجل انطلاق حوار شامل، متهمة جهة لم تسميها ب”تقويض” عملية انطلاق الحوار.
جاء ذلك في بيان وقع عليه اتحاد قوى التقدم، ائتلاف العيش المشترك، وائتلاف العيش المشترك/حقيقة وتصالح، والتجمع الوطني للإصلاح والتنمة “تواصل”، وتكتل القوى الديمقراطية، وحزب التناوب الديمقراطي “ايناد”.
وأضافت هذه الأحزاب، أن عملية انطلاق الحوار تأخرت كثيرا لاعتبارات غير مفهومة، مبدية استياءها من هذا التأخر.
وتابعت الأحزاب: “ وبما أنّ هذا الحوار قد استوفى شروطا مقبولة، فإننا نلفت انتباه السلطات إلى أن الوقت قد حان لإطلاقه، بُغية إعادة الأمل إلى الموريتانيين”.
لكن الأحزاب عادت لتتهم ما سمتها “بعض الدوائر تسعى إلى تقويض هذه الديناميكية التي انطلقت منذ فترة من خلال مناورات مختلفة تتسم بالمماطلة”.
وأعلنت الأحزاب انفتاحها على الحوار، معبرة عن استعدادها للمشاركة في الجلسات التحضيرية للحوار “حسب آجال زمنية مقبولة”، وفق تعبرها.
واعتبرت الأحزاب أنه في ظل الأوضاع “الصعبة” التي تعيشها موريتانيا، فإن “الحوار وحده الكفيل بأن يحمي البلاد من كل المخاطر والتهديدات التي قد تنجم عن هذه الأوضاع”، وفق ما جاء في البيان.