احتجز جنود متمردون، اليوم الاثنين، رئيس بوركينا فاسو روش مارك كابوري في معسكر للجيش، وفق مصادر متطابقة.
وقال مصدر أمني وآخر دبلوماسي إن جنودا من المتمردين احتجزوا رئيس بوركينا فاسو في معسكر للجيش، بعد إطلاق نار كثيف على منزله مساء الأحد في العاصمة واغادوغو.
ولم يتأكد احتجاز الرئيس حتى الآن، من طرف المتمردين أو السلطات في بوركينا فاسو.
وتأتي هذه التطورات بعد إطلاق نار في ثكنات عسكرية، أمس الأحد، نفذه جنود يرفعون مطالب بتحسين ظروفهم وتوفير الوسائل لهم، ولكن مطلبهم الأهم هو إقالة قيادات الجيش.
ووقع إطلاق النار في عدد من ثكنات الجيش في العاصمة واغادوغو، بما في ذلك القاعدة الجوية، وفي مدن كايا وواهيغويا، شمالي بوركينا فاسو.
وفرضت السلطات في بوركينا فاسو، مساء الأحد، حظر تجول ليلي على عموم البلاد ابتداء من ليل الأحد/الاثنين، بعد ساعات من إطلاق نار في ثكنات عسكرية قام به جنود غاضبون من ظروفهم.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة التعليم في بيان صحفي إغلاق المدارس يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وقالت الوزارة إن الهدف من إغلاق المدارس هو “ضمان أمن وسلامة التلاميذ والمدرسين وموظفي الإدارة”، كما استمر قطع الانترنت عن الهواتف النقالة في البلاد، طيلة ساعات الأحد.