دشن وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، اليوم السبت، 10 مدارس في مقاطعات مختلفة من العاصمة نواكشوط، كما زار مشاريع متأخرة وتعهد بتسوية كافة العراقيل حتى تكتمل في الوقت المحدد.
وقال الوزير في تصريح صحفي عقب التدشين: “أنا شخصيا أشعر بفرح كبير إزاء هذا الحدث المهم، ليس فقط لأنه إنجاز للقطاع بل لأنه لبنة تضاف في عملية البناء الكبرى التي يشرف عليها فخامة رئيس الجمهورية”.
وأعلنت وزارة الإسكان في منشور على صفحتها على الفيسبوك، أن تدشين المدارس يأتي ضمن “برنامج أولوياتي الموسع” الذي أعلن عنه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بعد وصوله إلى السلطة، كتفصيل لبرنامجه الانتخابي “تعهداتي”.
وتوزعت المدارس المدشنة على عدة مقاطعات في العاصمة نواكشوط، ثلاثة منها في تفرغ زينه، واحدة في لكصر، اثنتان في الميناء وواحدة في عرفات، اثنتان في تيارت وواحدة في دار النعيم.
وقالت الوزارة إن المدارس العشرة تتكون من 76 فصلا دراسيا، وقدرتها الاستيعابية تصل إلى عدة آلاف من التلاميذ.
وقال وزير الإسكان إن تدشين المدارس في الوقت المحدد “حصيلة مجهود حكومي (..) بدأ يؤتي أكله”، مشيرا إلى أن هذه المدارس الجديدة “مؤشر فعلي على جدية الالتزام بالمدرسة الجمهورية، التي يعد أول شرط لتحققها وجود مدارس عمومية لائقة في جميع أنحاء الوطن”.
وأضاف الوزير أن بعض المدارس التي دشنت كان تنفيذها متأخرا، مشيرا إلى أن “الهدف من فسخ بعض العقود، ليس تعطيل مصالح المقاولين ورجال الأعمال، بل للصالح العام فقط”.
وسبق أن فسخت الوزارة عقود عدد من المقاولين المشتغلين على مشاريع للوزارة بسبب تأخرهم عن الآجال المحددة.
وقال الوزير إن من ينهون الأشغال في الآجال المحددة ووفق المعايير المتفق عليها “هم أصدقاء القطاع وأحبابه”.
من جهة أخرى زار الوزير ساحتين عموميتين قيد التأهيل، ومشروع تشييد دار للشباب في نواكشوط الغربية، وهي مشاريع متأخرة في التنفيذ، وهو ما برره القائمون على المشاريع بتعقيدات إدارية تتعلق بالتمويل.
وقال الوزير تعليقا على ذلك، إن القطاع سيتغلب على العقبات المرتبطة بالإدارة، حتى تأخذ الأمور مسارها الطبيعي، وفق التصريح الذي نشرته الوزارة.
وحول الساحتين العموميتين، قال الوزير إنه “سيتغلب مع الشركة المنفذة على جميع العراقيل، حتى تنتهي الأشغال في أفضل الظروف”، وفق تعبيره.