عبرت الحكومة الموريتانية، اليوم الأربعاء، عن ارتياحها لنتائج الزيارة التي قام بها وفد كبير من البنك الدولي، ضم 45 من موظفي البنك برئاسة نائب رئيس البنك الدولي المكلفة بالتعليم والتنمية البشرية، مامتا مورثي.
وشارك وفد البنك الدولي في قمة دول الساحل حول التعليم، يوم الأحد الماضي، ثم بقي في نواكشوط لعقد اجتماعات وتنظيم بعض الأنشطة الميدانية، قبل أن يختتم الزيارة اليوم الأربعاء.
وقال وزير الاقتصاد الموريتاني كان عثمان، خلال مؤتمر صحفي، إن وفد البنك الدولي الذي ضم نائبي رئيسين وبعض المدراء والموظفين، عقد اجتماعات «مثمرة جدا» مع بعض الوزارات والقطاعات العمومية.
وأضاف الوزير: «أود أن يدرك الموريتانيون ما تمثله المهمة التي قام بها البنك الدولي في موريتانيا، خلال الأيام الأخيرة، فقد استقبلنا نائبي رئيسين في البنك الدولي في الوقت نفسه، وطيلة خمسة أيام في ظل جائحة كوفيد – 19».
وأشار إلى أن مسؤولة رأس المال البشري «لم تغادر واشنطن منذ 18 شهرا بسبب ظروف الجائحة، وقررت أن يكون أول سفر لها نحو موريتانيا، وبقيت فيها لخمسة أيام»، وفق تعبيره.
وقال الوزير إن وجود 45 من موظفي البنك الدولي في نواكشوط، رغم ظروف الجائحة، «يحمل الكثير من الدلالات»، قبل أن يؤكد أن «موريتانيا تثمن ذلك، وترى فيه مستوى كبيرا من الثقة، والآمال التي يعقدها البنك الدولي على موريتانيا».
وتراهن موريتانيا على البنك الدولي لتمويل استراتيجيات تنموية، خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات.