فسخت الحكومة الموريتانية اليوم الاثنين، عقدها مع بعض المقاولين المنفذين لمشاريع في قطاع الإسكان في مدينة كيفه، شرقي البلاد.
ووفق ما نشرت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فإن وزارة الإسكان قررت فسخ عقدها مع مقاولين يعملون على تشييد مدرسة ابتدائية من 8 أقسام في بلدية تابعة لكيفه.
وأضافت أن فسخ العقد جاء بعد «التأخر الكبير في الأشغال من جهة التنفيذ» مشيرة أن الوزارة شرعت في البحث عن جهة أخرى لاستكمال عملية البناء.
ووعد وزير الإسكان والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد، بعدم الحصول على صفقات جديدة في قطاع الإسكان، إذا ما تأخر أي مقاول في تنفيذ أشغاله في كيفه عن الآجال المحددة.
وقال الوزير الذي يزور كيفه عاصمة ولاية لعصابة حاليا، إنه «يجب على جميع المقاولين إنهاء أشغالهم في الآجال المحددة».
وأضاف الوزير أن روح القانون تقضي ب«جعل المصالح العامة فوق أي اعتبارات أخرى».