قال المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان إن الإفراج عن زعيم مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية ” ايرا” بيرام ولد الداه ولد اعبيدي و نائبه جاء متأخرا بعد سجن سياسي استمر لسنة ونصف، تم خلالها انتهاك استقلالية القضاء.
وهنأ المرصد الحقوقي في بيان وزعه اليوم الأربعاء زعيم حركة ” ايرا ” ونائبه على إطلاق سراحهم ،وقال إنه يرجو أن يكون هذا الحكم ونظيره الصادر منذ يومين عن محكمة الاسترقاق في ولاية الحوض الشرقي، بتأكيد أولى حالات العبودية المعروضة عليها، بداية لرفع يد السلطة التنفيذية عن القضاء.
وهنأ المرصد الحقوقي في بيان وزعه اليوم الأربعاء زعيم حركة ” ايرا ” ونائبه على إطلاق سراحهم ،وقال إنه يرجو أن يكون هذا الحكم ونظيره الصادر منذ يومين عن محكمة الاسترقاق في ولاية الحوض الشرقي، بتأكيد أولى حالات العبودية المعروضة عليها، بداية لرفع يد السلطة التنفيذية عن القضاء.
ودعا المرصد الحقوقي ما سماه النظام الحالي إلى تجاوز لخطاب “المؤسَّس على التكذيب والتخوين والتجاهل لقضية العبودية ومخلفاتها ” ، وفقا للبيان.
و اتهم المرصد السلطات القضائية بتكييف قضية قادة حركة ” ايرا ” بشكل خاطئ بعد نقلهم إلى خارج الولاية المعنية بالقضية، وإنشاء محكمة استئناف خاصة بهذا الملف، ثم عرقلة وصوله بعد ذلك لعدة أشهر عن المحكمة العليا.
وأكد أن هذه القضية أدت إلى سقوط العديد من الجرحى في إطار الاحتجاجات السلمية المطالبة بإطلاق سراح قادة الحركة، وإلى معاناة طويلة وغير مبررة لأبناء وذوي المعتقلين ، حسب البيان .
وطالب المرصد الحكومة الموريتانية بالتوجه إلى عمل ميداني يستجيب لواقع هذه الفئة العريضة من المواطنين، وبذل ما يتطلب ذلك من العدالة والتنمية والإنصاف.