بحث وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، عثمان مامودو كان، أمس الاثنين، مع وفد من عدة هيئات سعودية يزور موريتانيا حاليا، سبل تسريع انجاز المستشفى الجامعي لخادم الحرمين الشريفين في نواكشوط.
وضم الوفد كلا من سفير السعودية في موريتانيا، هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري، والمدير التنفيذي بالصندوق السعودي للتنمية عبد المحسن بن عبد الرحمن الخيال، وناصر الحقباني الرئيس التنفيذي لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وممثل برنامج ريادة الشركات الوطنية السعودية، ناصر العقيل بالإضافة إلى عدد من مسؤولي وأطر الهيئات السالفة الذكر.
الاجتماع خصص للتشاور، حول سبل مشاركة الهيئات السعودية، في التسريع من انجاز المستشفى الجامعي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز في نواكشوط، من خلال التصميم والتنفيذ والإشراف والتسيير.
شدد وزير الاقتصاد الموريتاني، في مداخلته خلال الاجتماع، على أهمية مشروع المستشفى الجامعي بالنسبة لموريتانيا، مشيدا بالقدرات والكفاءات التي تمتلك الهيئات السعودية الممثلة في هذا الاجتماع”.
وأكد أعضاء الوفد السعودي خلال مداخلاتهم في الاجتماع، أنهم “اليوم في موريتانيا، بهدف حل كافة الصعوبات والعراقيل التي تعترض المشروع، مشددين على أنه سيكون نموذجا من بين المشاريع الخمسة عشرة الناجحة، الممولة من طرف المملكة العربية السعودية”.