فرقت الشرطة الموريتانية اليوم الثلثاء وقفة لأنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمام قصر العدل، بالتزامن مع موعد مثول ولد عبد العزيز أمام قاضي التحقيق لأول مرة منذ وضعه في سجن خاص بالعاصمة نواكشوط.
وخرج عشرات الأشخاص في مظاهرة غير مرخصة يحملون صور الرئيس السابق ويطالبون بالإفراج عنه ويتهمون النظام بسجنه للتضييق عليه سياسيا، وفق تعبيرهم.
وطلبت الشرطة من الصحفيين المتواجدين أمام قصر العدالة الانسحاب بعد تفريق التظاهرة، بينما تنتشر سيارات الشرطة في الشوارع المؤدية للعدالة.
ويمثل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، اليوم الثلثاء أمام قاضي التحقيق لأول مرة منذ وضعه في سجن خاص بالعاصمة قبل شهرين بعد عدم الالتزام بمقتضيات الرقابة القضائية المشددة.
ويواجه ولد عبد العزيز اتهامات بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، ضمن شخصيات أخرى كانت تعمل معه خلال حكمه للبلاد (2008 – 2019).