سجلت سنة 2015 حضوراً لافتاً للمنتخبات الموريتانية في المنافسات القارية، بل إنها ذهبت لأبعد من ذلك حين توج أول منتخب موريتاني ببطولة ذات طابع إقليمي، حين فاز منتخب الناشئين ببطولة شمال إفريقيا التي أقيمت بالرباط (أقل من 17 سنة).
المتتبع للشأن الرياضي الموريتاني لا يمكنه إلا أن يقول إن سنة 2015 كانت رائعة بالنسبة لكرة القدم الموريتانية، حيث كان لها حضور في تصفيات البطولة الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (ري ودي جانيرو 2016)، وبطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين (رواندا 2016)، وكأس إفريقيا للأمم (الجابون 2017)، وكأس العالم (روسيا 2017).
المنافسة الشرسة التي أظهرها المنتخب الموريتاني في هذه البطولات القارية مكنته من تحقيق إنجاز عجز عنه خلال العقدين الأخيرين، وهو دخول نادي المائة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعدما تقدم 25 درجة وارتقى من المركز 114 في تصنيف شهر سبتمبر الماضي إلى المركز 89 عالميا و23 إفريقيا.
وبهذا التصنيف الجديد اقترب المنتخب الموريتاني من أفضل تصنيف حققه في تاريخه، وكان ذلك عام 1995 حين حقق الرتبة الـ85 عالمياً، وابتعد عن أسوأ تصنيف حققه في تاريخه عام 2012 عندما في المرتبة 206.
الصعود اللافت للمنتخب الموريتاني جاء ثمرة لنتائج طيبة تمكن من تحقيقها على أرضه وخارجها، كان من ضمنها الفوز المفاجئ أمام المنتخب الجنوب أفريقي حين سحقه في العاصمة نواكشوط بثلاثية مقابل هدف وحيد.
كما أحرج المرابطون أسود الكاميرون في مباراة احتضنها ملعب أحمادو أحيدجو في العاصمة الكاميرونية، ومنعهم من الفوز إلا بشق الأنفس وفي الأنفاس الأخيرة بهدف يتيم في الدقيقة 89 من اللقاء، واحتل المرابطون المرتبة الثانية في مجموعتهم، لينظروا إلى العام المقبل من أجل تحقيق الانجاز الأهم والتأهل إلى كأس إفريقيا للأمم (الجابون 2017).
وتنعش النتائج الإيجابية التي سجلها الفريق آمال الموريتانيين في قدرة منتخبتهم على التأهل، حيث سيقابل منتخب غامبيا ذهابا وإيابا خلال شهر مارس القادم، ويستضيف منتخب الكاميرون في مباراة الإياب في نواكشوط، وفي حالة تمكنه من الفوز في هاتين المواجهتين، ستكون مباراته ضد منتخب جنوب إفريقيا في جوهانسبورغ مجرد تحصيل حاصل.
مع النتائج الإيجابية التي حققها المرابطون، كانت هنالك بعض الانكسارات كالخروج من تصفيات بطولة إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة (السنغال 2015) المؤهلة لأولمبياد (ريو دي جانيرو 2016)، والإقصاء من تصفيات كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين، وفي كلا البطولتين خرج المرابطون على يد المنتخب المالي.
أما تصفيات كأس العالم (روسيا 2018) فقد كانت القرعة قد أوقعت المرابطين في مواجهة مع جنوب السودان مرت بسلام واستعرض فيها المرابطون قدراتهم الفنية وأصبح المحللون يتحدثون عن منتخب صاعد يحسب له ألف حساب، ولكن المنتخب التونسي بفارق الخبرة وضع حداً لأحلام الموريتانيين حين أطاح بهم في مباراتي الذهاب والإياب بهدفين لهدف.
خرج المرابطون من تصفيات كأس العالم في عام 2015، وبقي أمل الجمهور الرياضي معلقاً بما تحمله لهم سنة 2016 في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
تلك هي أبرز المحطات الرياضية في العام المنصرم، غير أن الحدث الرياضي الأبرز والذي صنعت فيه موريتانيا الحدث على مستوى العالم هو الخبر الذي أوردته جميع وكالات الأنباء وكبريات الصحف والقنوات العالمية تحت عنوان: ( رئيس موريتانيا يوقف مباراة السوبر ويأمر بتنفيذ الضربات الترجيحية).
المتتبع للشأن الرياضي الموريتاني لا يمكنه إلا أن يقول إن سنة 2015 كانت رائعة بالنسبة لكرة القدم الموريتانية، حيث كان لها حضور في تصفيات البطولة الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (ري ودي جانيرو 2016)، وبطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين (رواندا 2016)، وكأس إفريقيا للأمم (الجابون 2017)، وكأس العالم (روسيا 2017).
المنافسة الشرسة التي أظهرها المنتخب الموريتاني في هذه البطولات القارية مكنته من تحقيق إنجاز عجز عنه خلال العقدين الأخيرين، وهو دخول نادي المائة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعدما تقدم 25 درجة وارتقى من المركز 114 في تصنيف شهر سبتمبر الماضي إلى المركز 89 عالميا و23 إفريقيا.
وبهذا التصنيف الجديد اقترب المنتخب الموريتاني من أفضل تصنيف حققه في تاريخه، وكان ذلك عام 1995 حين حقق الرتبة الـ85 عالمياً، وابتعد عن أسوأ تصنيف حققه في تاريخه عام 2012 عندما في المرتبة 206.
الصعود اللافت للمنتخب الموريتاني جاء ثمرة لنتائج طيبة تمكن من تحقيقها على أرضه وخارجها، كان من ضمنها الفوز المفاجئ أمام المنتخب الجنوب أفريقي حين سحقه في العاصمة نواكشوط بثلاثية مقابل هدف وحيد.
كما أحرج المرابطون أسود الكاميرون في مباراة احتضنها ملعب أحمادو أحيدجو في العاصمة الكاميرونية، ومنعهم من الفوز إلا بشق الأنفس وفي الأنفاس الأخيرة بهدف يتيم في الدقيقة 89 من اللقاء، واحتل المرابطون المرتبة الثانية في مجموعتهم، لينظروا إلى العام المقبل من أجل تحقيق الانجاز الأهم والتأهل إلى كأس إفريقيا للأمم (الجابون 2017).
وتنعش النتائج الإيجابية التي سجلها الفريق آمال الموريتانيين في قدرة منتخبتهم على التأهل، حيث سيقابل منتخب غامبيا ذهابا وإيابا خلال شهر مارس القادم، ويستضيف منتخب الكاميرون في مباراة الإياب في نواكشوط، وفي حالة تمكنه من الفوز في هاتين المواجهتين، ستكون مباراته ضد منتخب جنوب إفريقيا في جوهانسبورغ مجرد تحصيل حاصل.
مع النتائج الإيجابية التي حققها المرابطون، كانت هنالك بعض الانكسارات كالخروج من تصفيات بطولة إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة (السنغال 2015) المؤهلة لأولمبياد (ريو دي جانيرو 2016)، والإقصاء من تصفيات كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين، وفي كلا البطولتين خرج المرابطون على يد المنتخب المالي.
أما تصفيات كأس العالم (روسيا 2018) فقد كانت القرعة قد أوقعت المرابطين في مواجهة مع جنوب السودان مرت بسلام واستعرض فيها المرابطون قدراتهم الفنية وأصبح المحللون يتحدثون عن منتخب صاعد يحسب له ألف حساب، ولكن المنتخب التونسي بفارق الخبرة وضع حداً لأحلام الموريتانيين حين أطاح بهم في مباراتي الذهاب والإياب بهدفين لهدف.
خرج المرابطون من تصفيات كأس العالم في عام 2015، وبقي أمل الجمهور الرياضي معلقاً بما تحمله لهم سنة 2016 في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
تلك هي أبرز المحطات الرياضية في العام المنصرم، غير أن الحدث الرياضي الأبرز والذي صنعت فيه موريتانيا الحدث على مستوى العالم هو الخبر الذي أوردته جميع وكالات الأنباء وكبريات الصحف والقنوات العالمية تحت عنوان: ( رئيس موريتانيا يوقف مباراة السوبر ويأمر بتنفيذ الضربات الترجيحية).