وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، برقية تعزية إلى رئيس بوركينا فاسو روش مارك كابوري، عبر فيها عن التزامه بمحاربة العنف والإرهاب، بعد الهجوم الذي أودى بحياة 160 شخصا في قرية «سولهان»، شمال شرقي بوركينا فاسو.
وقال ولد الغزواني في البرقية: «لقد شعرنا بصدمة كبيرة وحزن عميق بعد تلقي نبأ المأساة التي تعرضت لها بوركينا فاسو».
وأضاف أنه «بهذه هذه المناسبة الأليمة، فإننى أتقدم باسمي وباسم الشعب الموريتانيى، لكم وللشعب البوركينابي الشقيق ولأسر الضحايا، بأحر التعازي، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل».
ووقع الهجوم على قرية «سولهان» فجر السبت الماضي، فيما أعلن كابوري الحداد الوطني لثلاثة أيام تنتهي في غضون ساعات، أي عند منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء.
وقال ولد الغزواني: «في لحظات الحداد الوطني هذه، أود أن أؤكد لكم، سيدي الرئيس وأخي العزيز ، تضامننا الكامل».
وخلص إلى التأكيد على أن هذه المأساة «لن تؤدي إلا إلى تقوية وتعزيز التزامنا وإرادتنا المشتركة لمحاربة العنف والإرهاب، معا وبلا هوادة، لضمان الأمن والاستقرار في شبه منطقتنا».
وتنخرط موريتانيا وبوركينا فاسو في مجموعة دول الساحل الخمس، التي تضم أيضًا مالي والنيجر وتشاد، منذ 2014.