اختطف مواطنان يحملان الجنسية الصينية، ليل الأحد/الاثنين، في قرية «امبانغا»، غربي النيجر، وفق ما أكدت مصادر محلية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول محلي قوله إن الصينيين كانا يعملان لدى شركة معادن، تنقب عن الذهب بالقرب من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.
وأضاف ذات المصدر أن الصينيين سبق أن وصلتهما تحذيرات من طرف جماعات مسلحة بإخلاء المنطقة، لكنهما رفضا.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة في النيجر، ولا من الجانب الصيني.
كما لا يعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف.
وتقع المنطقة التي وقع فيها الاختطاف في المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، وهي إحدى أكثر المناطق خطورة، وتنشط فيها جماعات موالية لداعش وأخرى للقاعدة.
وتعود آخر عملية اختطاف لرعايا صينيين في النيجر إلى يوليو 2007، حين اختطف مسلحون مواطنا صينيا يعمل في شركة صينية للتنقيب عن اليورانيوم في منطقة آغاديز، شمالي البلاد.
وبدأت الاستثمارات الصينية التي تتركز أساسا في قطاعات الطاقة والمعادن في النيجر، منذ عام 2006، وشهدت أوجها عام 2008.