أحرقت السلطات الموريتانية في مدينة ألاك، جنوب غربي البلاد، كميات من المخدرات والمؤثرات العقلية والخمور، تمت مصادرتها خلال عمليات أمنية متفرقة.
وقال رئيس محكمة ولاية لبراكنه القاضي عبد الله ولد المختار، في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، إن ما أحرق يضم 228 كيلوغراما من «الحشيش الهندي».
وأضاف أنه أحرقت أيضًا 260 علبة من المؤثرات العقلية، وكمية كبيرة من قنينات الخمور.
وقال القاضي إن إتلاف هذه الكميات «يأتي في إطار حرص السلطات على محاربة إدخال المخدرات والمؤثرات العقلية التي تعتبر عاملا رئيسيا في تنامي الجريمة المنظمة».
وأكد أن السلطات «وضعت آلية مفعلة مزودة بكافة الوسائل المادية واللوجستية من أجل مكافحة تهريب المخدرات».
وقال إن السلطات «بالمرصاد لكل من تخول له نفسه إدخال هذه الممنوعات حيث سيتعرض للعقوبات المترتب على ذلك».
وكانت موريتانيا قد سجلت خلال الفترة الأخيرة تزايد جرائم القتل، فيما يعتقد أن المخدرات والمؤثرات العقلية لها دور في ذلك.