أعلنت حكومة بوركينافاسو أن سلسلة من الهجمات الدامية استهدفت عددا من القرى في منطقة سيتينغا بشمال البلاد واسفرت عن سقوط “أكثر من عشرة اشخاص”.
وقال وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو أوسيني تامبورا في بيان ليل الثلاثاء/الأربعاء إن “مسلحين توغلوا في عدد من بلدات الساحل وقاموا بأعمال ترهيب ونهب واغتيال ضد المدنيين”، موضحا أن “حصيلة القتلى تبلغ أكثر من عشرة أشخاص”.
وذكر مصدر أمني أنه “تم نشر فريق عسكري في المنطقة لتأمين السكان والسماح بنقل الجثث”.
وقال سكان محليون إن الهجوم دفع السكان إلى الفرار من القرى باتجاه سايتينغا ودوري. وسايتينغا وهي بلدة ريفية تقع على بعد أربعين كيلومترا عن شمال شرق دوري كبرى مدن اقليم الساحل، وعلى بعد عشرة كيلومترات عن الحدود مع النيجر.
يأتي ذلك في وقت قتل ثلاثة صحافيين غربيين هم اسبانيان وإيرلندي الإثنين في شرق بوركينا فاسو، حسب حصيلة رسمية.
وتشهد بوركينا فاسو هجمات جهادية منذ 2015 على غرار جارتيها في منطقة الساحل مالي والنيجر.
وقد تركزت أولا في شمال البلاد على الحدود مع مالي، لكن الانتهاكات التي تنسب إلى جماعات جهادية بما في ذلك جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، استهدفت العاصمة ومناطق أخرى خصوصا في الشرق والشمال الغربي.
وقد ادت إلى مقتل أكثر من 1300 شخص منذ 2015 ونزوح مليون شخص من مناطق العنف.