نظم مركز ترانيم للفنون الشعبية ليل الخميس/الجمعة، أمسية مديحية “على قارعة الطريق”، لتسليط الضوء على المشاكل التي تعترض تنظيم الثامنة من مهرجان ليالي المدح الذي ينظمه المركز.
وتجمع عدد من المداحلة، والمتعاطفين مع المركز، على حافة الشارع المحاذي لفضاء التنوع البيئي والثقافي، وهو المكان الذي احتضن جميع نسخ المهرجان السابقة، ونظموا جلسة مديحية، ووقفة اجتجاجية للمطالبة بإنقاذ المهرجان الذي يواجه بعض الصعوبات.
وبين المحتجون أنهم فضلوا تسمية “أمسية مديحية على قارعة الطريق”، للإشارة إلى منعهم من استخدام فضاء التنوع البيئي والثقافي، المألوف عادة لهذا النوع من الأنشطة خاصة أمسيات مهرجان ليالي المدح.
وقال القائمون على مركز ترانيم للفنون الشعبية، إن نسخة هذا العام من مهرجان ليالي المدح، يواجه تنظيمها عدة مشاكل، منها غياب الدعم الرسمي للمهرجان، الذي حقق نجاحا كبيرا في جميع نسخه، ووضع الدولة اليد على الفضاء الذي يتم فيه تنظيم المهرجان عادة.
وأكدوا خلال الوقفة أن “النسخة المقبلة من المهرجان أمام احتمالين: ففي حال سمحت الظروف سيتم تنظيمها في الزمان و المكان المعهوديين، وفي حال تعذر ذلك، سيتم تنظيم نسخة خاصة، بحضور واقعي للمداحة، و افتراضي للجمهور، وذلك بالشراكة مع إحدى القنوات التلفزيونية”.
وأشار مركز ترانيم إلى أن “الظروف العصيبة التي فرضتها جائحة كورونا، كان لها الأثر البالغ على المستوى المالي لمختلف المؤسسات الثقافية، وكذلك تأثير الإجراءات الاحترازية الخاصة بمنع الأنشطة العامة وحظر التجوال”.