عدة أنشطة رسمية وشعبية، تم تنظيمها في أنحاء متفرقة من موريتانيا تخليدا لليوم الدولي للمرأة، الذي يحتفل به اليوم الاثنين.
النشاط الرسمي لتخليد هذا اليوم، تم في مدينة نواذيبو، حيث أطلقت وزير ة الشوون الاجتماعية والطفولة والأسرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، مصحوبة بالأمينة العامة لوازرة الصحة حليمة با، والمفوض المساعد للامن الغذايي محمد ولد محمد العيد ولد خيار، وبعض المسؤولين الحكوميين، قافلة التضامن حول المرأة، علي طول الشاطئ بين مدينة انواذيبو وأنجاكو.
القافلة منظمة بالتعاون بين قطاع الشوون الاجتماعية والطفولة والاسرة ووزارة الصحة، يشارك فيها أطباء في مجالات النساء والتوليد، وطب الأطفال وجراحة الأسنان، والطب العام، وقابلة وممرضي دولة .
ومن المقرر أن تجري القافلة بعض الاستشارات الطبية، وتوزيع أدوات التعقيم والكمامات في اطار حملة الوقاية من كورونا في بولنوار والشامي وانوامغار وامحيحرات وأنجاكو.
وتم خلال الحفل تكريم نساء رائدات من بينهم مكانكية إصلاح سيارات، وتكريم عمدة انواذيبو النائب القاسم بلالي على جهوده في دعم المرأة
وكانت الأمينة العامة لوزارة الصحة حليمة با يحي، دعت في وقت سابق، خلال كلمة لها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، الجميع إلى الانخراط في المساعي الرامية إلى حماية الفتيات من سن 9 – 14 سنة من سرطان عنق الرحم، وذلك من خلال التحسيس، وعبر أخذ الفتيات للقاح HPV، المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، الذي هو أحد الأسباب الرئيسية لسرطان عنق الرحم
أنشطة حزبية
خلدت نساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، العيد الدولي للمرأة تحت شعار “تمكين المرأة في موريتانيا استراتيجية الدولة ورهان الأمة”، بحضور السيدة الأولى في موريتانيا مريم محمد فاضل الداه وشخصيات عاملة في مجال تمكين المرأة الموريتانية.
وأشاد رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، بما وصفه “بالدور الريادي الذي لعبته المرأة الموريتانية، في معركة البناء والتنمية والالتزام”.
وقال ولد الالب أعمر “إن هذه المناسبة تستدعي منا استذكار من بذلن مجهودات إيجابية خدمة للمرأة الموريتانية وكل الضعفاء َوالمرضى في الوطن”.
وتم خلال النشاط تكريم الدكتورة أم الفضلي بنت الصادق المديرة العامة المساعدة للمركزية الوطنية لشراء الأدوية، ورئيسة اللجنة الوطنية لنساء الحزب أمتها بنت الحاج، والأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيد يحيى، وعدد من الفاعلات النسويات.
من جهتن نساء حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية “تواصل” المعارض، نظمن مسيرة راجلة في بعض الشوارع في قلب العاصمة نواكشوط، طالبن خلالها بتوفير الأمن وعدم وإقرار سياسات جادة لتمكين المرأة، واتخاذ إجراءات ملموسة، تضمن لوج المرأة لمراكز صنع القرار.
وقالت رئيسة نساء حزب عيشة منت بونه، إن نساء موريتانيا يحتفلن هذا العام بعيد المرأة، في وقت ماتزال معاناتهن بادية للعيان، في ظل العوائق أمام إشراكها بشكل جدي في مختلف مناحي الحياة.
وطالبت المشاركات في المسيرة، بتمييز إيجابي في برامج الدعم والتشغيل، وإلغاء قرار تحديد عمر المشاركين في مسابقة الباكلوريا، والعمل على دمج المرأة في الريف التي تعاني من ـ حسب وصفهن ـ من انعدام الخدمات ونقص الوعي، والعمل على القضاء على مخلفات الرق وآثاره، التي يتأثر منها النساء بشكل أكبر في الريف.
ورفع المشاركات في المسيرة لافتتات ورددن شعارات تطاب بإشراك المرأة، من أجل تحقيق تنمية مستديمة.
تهنئة ومطالب
عدة ولايات موريتانية تم فيها تخليد اليوم الدولي للمرأة، بعض الأنشطة تم تنظيمها برعاية رسمة، وبعضها الآخر نظم بمبادرات أهلية محلية.
مواقع التواصل الاجتماعي، اجتاحتها موجة من التبريكات للنساء بمناسبة هذا اليوم، وسط مطالب بالعمل على التحسين من وضع المرأة وتمكينها من الولوج بشكل أكبر إلى مراكز صنع القرار.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، مطالب من قبل بعض المدونين بضرورة تعزيز الترسانة القانونية، لحماية النساء من العنف بمختلف أنواعه.
الاحتفال بهذا اليوم كان فرصة لبعض المدونين لتسليط الضوء على بعض النقاط المهمة المتعلقة بحماية النساء على المستوى الحقوقي والاقتصادي أو السياسي.