أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء اليوم الأحد، أنها قررت اعتماد نظام عمل صحي «تكاملي» في مدينة نواذيبو، شمال غربي البلاد، بعد نهاية فترة عقد العمل الذي يربط السلطات الموريتانية بمجموعة من الأطباء الكوبيين، سيعمل في محلهم أطباء موريتانيين.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها أوفدت بعثة إلى مدينة نواذيبو، يرأسها مكلف بمهمة وبعضوية اثنين من المدراء العامين، مع الإدارة الجهوية وإدارتي المركز الاستشفائي للتخصصات والمركز الجهوي.
وتأتي هذه البعثة بعد زيارة قصيرة أداها الوزير محمد نذيرو ولد حامد لنواذيبو أمس السبت، التقى خلالها بممثلي السكان وممثلي الأطباء الكوبيين.
وفي ختام هذه اللقاءات أعلنت الوزارة أنها «اعتمدت نظام عمل قائم على التكامل بين المركز الاستشفائي للتخصصات والمركز الجهوي بانواذيبو، وذلك بعد انتهاء فترة العقد الذي كان يربط الطواقم الطبية الكوبية ببلادنا».
وتعهدت الوزارة بأنها وفق نظام العمل الجديد «ستتم إتاحة الطواقم اللازمة للعمل في المرفقين الصحيين».
وأوضحت أن الفريق الطبي الكوبي كان يشمل 13 تخصصًا طبيًا، فيما سيوفر الفريق الطبي الموريتاني 16 تخصصًا طبيًا، من ضمنها 6 تخصصات لم تكن موجودة ضمن تخصصات الطاقم الكوبي، من دون أن تحدد هذه التخصصات الجديدة.
من جهة أخرى ستغيب عن المنشئات الصحية في نواذيبو ثلاث تخصصات كان يوفرها الطاقم الطبي الكوبي، ولم تعلن الوزارة عن طبيعة هذه التخصصات، مكتفية بتأكيد أنها «ستعمل على استكمالها في أقرب الآجال».