أعلن الجيش الموريتاني، فجر اليوم الأربعاء، أن دورية تابعة له تعرضت مساء أمس لإطلاق نار من طرف موقع دفاعي لقوة مغربية، على الحدود الشمالية، وفق ما كشف «تحقيق أولي».
ونشر الجيش الموريتاني بياناً، فجر اليوم، من أجل «تحديث البيان السابق» الذي أعلن فيه قبل ساعات وقوع إطلاق النار.
وقال الجيش في البيان الجديد: «على إثر التحقيق الأولي الذي أُجْرِيَ بعد تعرض دورية عسكرية لإطلاق نار، مساء يوم أمس، تبين أن الدورية اقتربت من موقع دفاعي لقوة مغربية، حيث اعتبرتها هدفا معاديا وتم التعامل معها».
وأضاف الجيش أن أفراد الدورية «تصرفوا بالرد على مصدر النيران، وفقا لما تمليه قواعد الإشتباك، قبل أن يتم التعارف ويُفَضَّ الاشتباك».
وأكد الجيش أنه «لم ينجم عن إطلاق النار أية أضرار في طاقم الدورية».
وكان الجيش قد أعلن مساء أمس أن دورية تابعة له كانت تطارد مجموعة من المهربين، بالقرب من إينال على الحدود الشمالية للبلاد، تعرضت لإطلاق نار.
وأعلن الجيش فور وقوع الحادث أنه يجرى «تحقيقاً» من أجل تحديد مصدر النيران.
وتقع «إينال» بالقرب من الشريط الحدودي العازل ما بين موريتانيا والمغرب، والذي كان خلال الأشهر الأخيرة مسرحاً لتوتر عسكري بين الجيش الملكي المغربي ومقاتلي جبهة البوليساريو، منذ إعادة فتح معبر «الكركرات» الذي أغلقته البوليساريو لعدة أسابيع أكتوبر الماضي.