قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 140 مهاجرا غرقوا قبالة ساحل السنغال، في أسوأ حادث من نوعه هذا العام.
وذكرت المنظمة أن بحرية السنغال وإسبانيا وصيادين أنقذوا نحو 60 مهاجرا. واشتعلت النيران في القارب وانقلب بعد ساعات من تحركه من بلدة مبور متجها لجزر الكناري، يوم السبت.
وقالت المنظمة في بيان: ”غرق ما لا يقل عن 140 شخصا بعد أن غرق مركب يقل نحو 200 مهاجر قبالة ساحل السنغال، في أسوأ حادث غرق قارب يجري تسجيله في 2020“.
وكان أكثر من عشرين مهاجراً سرياً سنغالياً لقوا مصرعهم، فجر الجمعة الماضي، وأعلنت البحرية السنغالية أن قارباً انفجر محركه وسط المحيط، على بُعد 80 كيلومتراً من شواطئ مدينة امبور السنغالية.
وأضاف ذات المصدر أن دورية اسبانية تنشط في المياه السنغالية، بالتعاون مع البحرية السنغالية لمحاربة الهجرة، هي التي عثرت على القارب، وأبلغت السنغاليين بالحادث.
وأطلق السنغاليون والاسبانيون عملية مشتركة أسفرت عن إنقاذ أكثر من خمسين مهاجراً سرياً، فيما عثر على قارب آخر يحمل 111 مهاجراً.
وتسبب الحادث في صدمة كبيرة داخل السنغال، خاصة بعد تزايد إقبال الشباب السنغالي على ركوب قوارب الهجرة السرية، رغبة في الوصول إلى الشواطئ الاسبانية، في رحلة محفوفة بالمخاطر.