بدأت اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية، نواكشوط أعمال ورشة لإنجاز دليل اجراءات خاص بتسيير المدارس٬ تنظمها وزارة التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح.
وتهدف الورشة الممولة من البنك الدولي، إلى إنتاج دليل مبسط يحدد مهام ومسؤوليات اعضاء لجان تسيير المدارس الاساسية في مقاربة تسيير ترتكز على جودة النتائج.
وقال وزير التهذيب الوطني والتكوين والاصلاح محمد ماء العينين ولد أييه٬ إن ” المقاربات التقليدية في التسيير لم تعد قادرة على توفير بيئة مدرسية جذابة و آمنة تشجع التحصيل وترفع من جودة الأداء” مشيرا إلى أن التسيير التشاركي “يعتبر اليوم المقاربة الأكثر نجاعة نظرا لما يتيحه من فرص للتنسيق والتعاون بين القائمين على المدرسة” وفق تعبيره.
وأضاف الوزير أن تحسين قيادة النظام التربوي وارساء ممارسة الحكامة الرشيدة يشكل تحديا اساسيا لا يقل اهمية عن التحديات التي تتعلق بالنفاذ الشامل الى المدارس والرفع من جودة التعليم.
وأشار إلى أن إرساء لجان التسيير يشكل “إسهاما فعليا في اللامركزية وتطبيقا عمليا لمقاربة تشاركية تعبئ كافة الشركاء لخدمة مصالح المرفق التربوي ووعيا من الوزارة بذلك قامت منذ اشهر بإطلاق تنصيب هذه اللجان” حسب قوله.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمين العام للوزارة ووالي نواكشوط الغربية ورئيس رابطة العمد الموريتانيين وممثلي البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف) وشخصيات أخرى