طالبت اللجنة التنسيقية لمنتدى السوسيولوجين الموريتانيين، بالتشغيل والإشراك الوظيفي لخريجي علم الاجتماع ، منبهة على استعداداها للدفاع عن الحقوق المشروعة بكل الطرق في إطار القانون.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة أمس السبت لدراسة وضعية خريجي علم الاجتماع،” وما يعانيه حملة شهادات هذا التخصص على كافة المستويات العِلْمية من إقصاء وتهميش ممنهج راجع بالأساس إلى عوامل عديدة متداخلة، منها البنائي المتجذر في العقلية الاجتماعية والخلفية التي تحكم النخبة”، وفق بيان للجنة.
وأكدت اللجنة تمسكها بالمبادئ السوسيولوجية التي تكوّنوا عليها، مطالبين بالعمل الدؤوب من أجل تحسيس الجهات العليا بمزايا التخصص وواقع إهماله المر، من خلال البيانات التوضحية التي تعالج الاختلالات الشائبة للمسابقات والتوظيف في موريتانيا، بالإضافة إلى الندوات والدراسات العلمية، حسب البيان.
وقال البيان “إن واقع الجمهورية الإسلامية الموريتانية وما تعيشه من اختلالات بنيوية على مستويات عدة يفرض على طبيعة الإصلاح الحالية أن تراعي دور الباحثين السوسيولوجين وما يمكن أن يقدموه في هذا المجال خدمة للمجتمع وللدولة، على ما يتمتعون به من خبرات مكنتهم من معرفة البناء الاجتماعي الموريتاني وخصوصيته الثقافية والاجتماعية”، حسب البيان.
وعبرت اللجنة عن أملها في السلطات العليا لتحكيم منطق الإنصاف لعاطلين أفنوا شبابهم في البحث العلمي والتكوين، ويرون الأماكن والوظائف التي يستحقون من آخرين لا علاقة لهم بها، وفق البيان.